ولادته و نشأته :
له نسب يتصل برسول الله صلى الله عليه و سلم
ولد بحماة، ونشأ فيها على الدين والتقوى، وأخذ العلم عن علمائها – كالشيخ توفيق الصباغ والشيخ زاكي الدندشي، والشيخ أحمد المراد – وقد أخذ بالطريقة الرفاعية من والده الشيخ «أحمد السبسبي» وصار خليفته فيها.
استلم إمامة صلاة الظهر في السرايا – دار الحكومة – كما استلم الإمامة والخطابة في جامع الأشقر، ثم في جامع سوق الشجرة حتى وفاته، وكان رضيّ الخلق، كثير الذكر والتلاوة لكتاب الله عزّ وجل، وأعماله أعمال بر وإحسان وخير وكرم، وأخلاقه نبوية.
وكان مربوع القامة – جميل الصورة – مهيباً فيه جاذبية الصالحين، وكان لباسه الثوب والجبّة والعمامة الخضراء على رأسه على عادة بعض علماء آل البيت، ثم صارت عمامته بيضاء بعد أن وحدّ حاكم البلاد «أديب الشيشكلي» في أوائل الخمسينيات لباس العلماء بالعمامة البيضاء فوق القبعة (أي القلنسوة) البيضاء بدلاً من الطربوش الأحمر، وبقيت العمامة الخضراء مختصة بنقيب الأشراف فقط.
وفاته :
وكان هذا حاله من التقوى والصلاح، إلى أن توفي في 1 رمضان 1389ﻫ رحمه الله تعالى.