مولده و نشأته:
هو الشيخ عبدالودود بن عبدالعزيز بن أحمد المراد، ولد في مدينة حماة (وسط غربي سورية) عام 1931م، وتوفي فيها.
قضى حياته في سورية.
تلقى تعليمه قبل الجامعي في مدارس حماة، ثم انتسب إلى كلية الشريعة (جامعة دمشق)، ولم يكمل دراسته فيها، وقد تلقى تعليمه الشرعي على جده ووالده فأخذ عنهما الفقه الحنفي، كما تلقى عن أجلاء من علماء عصره منهم:الشيخ زاكي الدندشي والشيخ محمد الحامد.
بدأ حياته العملية معلماً للمرحلة الابتدائية في قرى الجزيرة السورية، ثم عاد إلى مدينة حماة ودرس في قراها بضع سنوات، حتى استقر مدرساً للمراحل الابتدائية في مدينة حماة، كما عمل خطيباً في جامع الإحسان لمدة خمسة عشر عاماً، وإماماً لجامع سعد بن معاذحتى وفاته.
كان عضواً في جمعية علماء حماة.
الإنتاج الشعري:
– له ثلاث قصائد هي: «عتاب»، وتقع في اثنين وعشرين بيتاً، و«دخلت حمى الحبيب»، وتقع في سبعة عشر بيتاً، و «مناجاة»، وتقع في عشرة أبيات.
ما أتيح من شعره ثلاث قصائد تشف عن نَفْس متدينة وشعور مرهف وإحساس يقظ، فشعره تعبير عن عاطفة دينية قوية، يتوسل بالمجاز لوصف مكابدات العشق الصوفي، وتباريح الهوى والصبر والضنى وغير ذلك من المعاني مفرطة الوجدانية، يسوقها في صور أميل إلى الامتداد، بغير تكلف أو تصنع.
وفاته:
توفي الشيخ عبد الودود رحمه الله في أحداث مدينة حماة 1982م، على يد عصابات حافظ و رفعت الأسد.
مصادر الدراسة:
1- حافظ حمود: علماء وأوقاف حماة في القرن العشرين – رسالة ماجستير – كلية الإمام الأوزاعي – بيروت 2002.
2 – محمد علي المراد: شجرة الأسرة المرادية (مخطوط).
3 – مقابلة أجراها الباحث عبدالغني الحداد مع الشيخ محمد عاصم المراد – حماة 2004.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتتب الترجمة : منقول عن صفحة تاريخ حماة
